Freitag, Oktober 26, 2007

من الطرائف السياسيه عند العرب

من الطرائف السياسيه عند العرب
مجموعه من النكت و الطرائف السياسيه العربيه - اخترتها لكم من كتاب ((السخريه السياسيه العربيه)) لخالد القشطيني الصادر عن دار الساقي. اتمنى ان تعجبكم

في حال التخلف و انعدام ابسط مقومات الحياة من ماء و كهرباء في اليمن . حدث ان كان عبدالله السلال ،الرجل الذي خلع ملك اليمن، و أنشأ جمهورية اقام نفسه رئيسا عليها ، قد قصد القاهره للمعالجه ، فتسلمه أحد ظرفاء مصر و رووا انه مصاب بداء البواسير. و قد دخل مستشفى القصر العيني حيث عولج بالكي الكهربائي. و عندما سأله احد معارفه كيف كانت الجلسه الاولى ؟ اجاب : اختبار جديد، فقد دخلت الكهرباء دبري قبل ان تدخل جمهورية اليمن
!
في مصر و في عهد جمال عبدالناصر، الذي اراد ان يحيط نظامه بهالة من السرية باستخدام جهاز من رجال الاستخبارات الفاعلين،وصفهم مصطفى امين بقوله ((...كانت الاجهزه في مصر تعرف دبيب النملة و لا تعرف دوي القنبلة،و كانوا يعرفون الموعد الذي يذهب فيه موشي ديان الى عشيقته كل مساء، و لا يعرفون انه يستعد للهجوم على مصر ...))! و كان من مشاريع عبدالناصر السرّيه مطار عسكري في الصحراء،لكنك لو سافرت بطريق الصحراء من القاهره الى الاسكندريه بسيارات النقل العموميه لسمعت بائع التذاكر عن الموقف المقابل للمطار العسكري ينادي (المطار السري...))
هذا الحادث ربما كان واقعا تاريخيا.اما النادره التاليه فهي و ان كانت من الحكايات،الا انها اقرب الى الواقع من الحياة نفسها.قيل ان احد رجال المباحث كلّفه رئيسه ان يتصل سرا برجل مباحث آخر في أحد المقاهي،و اعطاه اسمه و اوصافه. فجاء الى المقهى المعين و طلب من صاحبه ان يرشده الى حسين (الشخص المطلوب) فسأله صاحب المقهى : ((اي حسين انت عاوز؟ في عندنا عشرين حسين هنا. فيه حسين النجار،فيه حسين الحداد،فيه حسين بتاع الموبيليا، اي حسين انت عاوز؟)) فوصف له الرجل حسين الذي يريده فقال له صاحب المقهى ((آه ما تقول كده! انت عاوز حسين الجاسوس)) و نادى من مكانه بأعلى صوته : ((حسين الجاسوس،حسين الجاسوس،فيه هنا حد من اصحابك عاوز يشوفك
)) !
تسلم السادات بعد موت عبدالناصر مقاليد الحكم ، فعرف بين الناس بقلة الدرايه و بلادة الذهن ، فلم يتوقع المواطنون ان يتمكن من اتيان اي شي يرغم اسرائيل على التخلي عما ربحته في الحرب. و في مساء ذات يوم جاء متأخرا الى حفلة موسيقيه كان حريصا على حضورها فوجد ام كلثوم و نجوى فؤاد تنتظران السماح لهما بالدخول فسمح لهم جميعا بالدخول من الباب الخلفي. فأوقفهم الشرطي حارس الباب ليتثبت من هوياتهم و طلمن من كل منهم ان يقدم الدليل على صحة هويته. فغنت له ام كلقوم مقطعا معروفا من اغانيها فعرفها الشرطي و ادخلها، و هزّت له نجوى فؤاد خصرها فتأكد منها و ادخلها. اما السادات فقال له الشرطي افعل شيئا يثبت انك انور السادات فقال له:
- اعمل ايه ؟ انا ما اعرفش اعمل حاجه!
- اذن لازم تكون انت انور السادات صحيح. تفضل!
ان السادات الذي ((لم يعرف ماذا يفعل)) قد صعق العالم اخيرا بزيارته الاسطوريه الى القدس،و بالصلح الذي عقده مع اسرائيل. و مع ان المصريين ،بوجه العموم،سلّموا بهذه الصفقه، فان ناقديه استمروا في مهاجمته بصوره اشرسو بتعابير لا تقل بذاءه و ابتذالا،ليتوجوا ذلك . كله بتهمة تعاطي المخدرات،قيل : عزم ضابط في الجيش على مقابلته ليرفع ظلامته اليه. لكن اعصابه خانته،فنصح له احد اصحابه ان يستعين على شجاعته بكأس من الوسكي. فشرب حتى غذا يرى الشخص الواحد ثلاثة لا اثنين فحسب ! ثم دخل على السادات، و كان وحده يدخل لفافة ماريجوانا فقال الضابط :
سيادة الرئيس، ارجو ان تصرف الاثنين الجالسين الى جانبك لان قضيتي شخصية للغاية.-
-اذا كانت قضيتك ، كما تقول شخصيه لهذا الحد ، امال انت جايب معاك خمسة ضباط ليه؟
في نادره اخرى ان السادات انضم الى كارتر و بريجنيف في رحله صاروخيه حول العالم. فقال كارتر بعد حين : نحن الان فوق واشنطن. فسألاه رفيقاه : كيف عرفت ؟ فاجابهما : انظرا الى ساعتي كيف ترسل اسعاعا اخضر،ان مصدره البيت الابيض. و بعد قليل قال بريجنيف : يبدو اننا فوق موسكو. فسئل كيف عرف 1لك فأجاب / اسمعا ساعتي تعرزف النشيد الاممي فهو يبث من موسكو. و احيرا قال السادات : نحن و لا سك فوق القاهره. و لما سئل كيف عرف ذلك مد يساره و كشف عن معصمه العاري، و قال : اتنشلت ساعتي
!
من الحكام العسكريين الذين ابانوا عن موهبة نادره في الظرف، الرئيس جعفر نميري حاكم السودان، فقد كان يلّذ له الحوار مع اصدقاءه و خصومه. ففي اصراب عام 1982 استقبل وفدا من اتحادات التجار لمناقشة شكايات المضربين وطلبات ويادة الاجور. فرّكز ممثلهم على الضائقه الاقتصاديه،و فقدان ضروريات العيش من الاسواق : فلا زيوت ، و لا حبوب ، و لا سكر ، و لا بطاطا و لا لحوم . و لا أي حاجه . فأجابهم الرئيس نميري ((طب هم حيعملوا ايه بزيادة الاجور ؟)) و من هذا القبيل جواب توفيق السويدي، عندما طالب الموظفون المدنيون بزيادة الاجور،اذ اجاب رئيس الوزاره بقوله : على ايش تعطيهم زياده حتى يسكروا بيها و يسبوني ؟

Dienstag, Oktober 16, 2007

وفاء سلطان



وفاء سلطان (ولدت في 1958، في بانياس في سوريا) هي طبيبة نفسية أمريكية-سورية مستقلة تعيش في لوس أنجيلوس. أصبحت مشهورة منذ أحداث 11 سبتمبر 2001 لمشاركتها في مناقشات سياسية عن الشرق الأوسط، كما اشتهرت لكتابتها بعض المقالات العربية المنتشرة بشكل واسع، وظهورها على شاشة التلفاز


في 21 فبراير 2006، شاركت في برنامج الجزيرة الأسبوعي الإتجاه المعاكس حين تكلمت من لوس أنجيلوس، مُناقشة لمقدم البرنامج فيصل القاسم والدكتور إبراهيم الخولي عن نظرية صراع الحضارات لصامويل هنتنجتون. وتم انتشار فيديو كليب طوله 6 دقائق من هذا البرنامج على صفحات الإنترنت وفي البريد الألكتروني.(أنظر الكليب). وفي هذا الفيديو تتكلم وتدّعي أن المسلمين يعاملون غير المسلمين بشكل مختلف ولا تحييهم على هذا، كما أنها تلومهم على عدم اعترافهم بمنجزات المجتمع غير المسلم بالرغم من استخدامهم لثرواته وتكنلوجيته.
تقدر صحيفة النيويورك تايمز أن الفيديو قد تم مشاهدته أكثر من مليون مرة على الإنترنت. أطروحتها، التي تصف بها شهادة "حرب بين الحضارة والبربرية والتي سيخسر الإسلام فيها"، أدت إلى حصولها على تهديدات بالهاتف.,(1) ولكن أيضاً حصلت على تأييد من بعض من يعتبرون أنفسهم إصلاحيين. تعليقاتها، خاصة عندما قالت بأن «لم يقم يهودي واحد بتفجير نفسه في مطعم ألماني»، أدى بها للحصول على دعوة إلى تل أبيب، إسرائيل من الكونغرس الأمريكي اليهودي. لكن في المقابل انتقد آخرون تجاهلها لحقيقة تورط اليهود في تفجيرات إرهابية ضد الإنجليز في أربعينات القرن العشرين في فلسطين.
أوضحت سلطان لمجلة التايمز انها تعمل على كتاب أسمه The Escaped Prisoner: When God Is a Monster أي "السجين الهارب: عندما يكون الله وحشاً"، وقالت انها كانت مصدومة بسبب ما ارتكبه الإخوان المسلمين في 1979 بحق السوريين، من ضمنها استخدام السلاح الرشاش لقتل استاذها في صفها في جامعة حلب حيث كانت تدرس الطب. وقالت " قاموا بإطلاق مئات الطلقات عليه صارخين، الله أكبر" وأيضاً «منذ تلك النقطة، خسرت ثقتي بإلههم وبدأت بالتشكيك بكل تعاليمنا. كانت هذه نقطة التحول في حياتي، وقد جلبتني إلى ما أنا اليوم. جُبرت على أن ابحث عن إله آخر».
هاجرت سلطان وزوجها ديفيد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في 1989 وهما الآن مواطنين مجنسين