Samstag, März 31, 2007

تغيير إسم كوردستان إلى كوردلاند .. رداً على مقالة الاستاذ خالد القشطيني


كتب الأستاذ خالد القشطيني مقالا في صحيفة الشرق الأوسط يقترح فيها تغيير إسم{ كردستان }الى{ كردلاند }بعد أن قررت حكومة أقليم كردستان جعل اللغه الأنكليزيه اللغه الثانيه بعد الكرديه في جميع مراحل التعليم . وقد تجاوز كثيرا حدود اللياقه الأدبيه في مجال النقد البناء والمقبول الى حد إظهار ما في نفسه من حقد وكراهيه على كل ما هو كردي، حاله في ذلك للأسف الشديد حال الكثير وعذرا لا أقول الجميع من إخواننا العرب ، خاصة المثقفين فمهما أظهروا تعاطفهم مع آمال وطموحات شعبنا الكردي المشروعه وحقه في إختيار نوعية حياته وتقرير مصيره فانهم وفي لحظة ما يكشفون عن حقيقة ما في نفوسهم من حقد على هذا الشعب ، هذا الحقد الذي ينبع من الأنانيه والتعصب القومي الشوفيني الذي يصل الى حد الكراهيه لكل ما هو ليس عربي. وخير مثال على كلامي هو أستاذنا خالد القشطيني فقد سبق له أن كتب بعض المقالات تهجم فيها على الأكراد وعندما جوبه برد لم يكن يتوقعه من المئات من المثقفين والمخلصين من أبناء شعبنا الكردي حاول تغيير موقفه وإبداء تعاطفه وتفهمه للقضيه الكرديه من خلال بعض المقالات محاولا التقرب من الأكراد وتحسين صورته لديهم. لكن يبدو بأن الأ ناء يأبى إلا أن ينضح بما فيه فقد كشف أستاذنا القشطيني من خلال مقاله الأخير عن صورته الحقيقيه السوداء التي حاول جاهدا إخفاءها وموقفه الحاقد على ألأكراد وقضيتهم العادله. فبدأ يعيب على الأكراد إعتمادهم للغة الخواجات بدلا من لغة القرآن ، ويذكرهم بأن شكسبير أو شيخ زبير كما أسماه أستاذه الخالصي وأيضا هاملت لم يكونا كرديين ، ويتحدا الأكراد أن يثبتوا ذلك ليكون مبررا لتعلم لغتهم وإعتمادها كلغه ثانيه . حقيقة لقد أضحكني مقال الأستاذ كثيرا لأنه أعطاني معلومه جديده كنت أجهلها تماما وهي أن االشاعر والأديب والمسرحي العالمي الكبير شكسبير الذي كنت أعتقد بشكل جازم بأنه إنكليزي تبين لي أخيرا بأنه عربي ومن نفس قبيلة وعشيرة وربما عائلة الأستاذ القشطيني ، وبما أنه إذا عرف السبب بطل العجب فقد علمت الآن لماذا يعيش القشطيني في بلد أبناء عمومته هاملت وشكسبير العربيين وبين أحضان الخواجات في لندن ويتكلم لغتهم. لكني فقط أريد أن أذكره وربما يتذكر الكثير من الأخوه القراء بأن أستاذنا القشطيني وهو العربي ايضا سبق وأن كتب مقالا ونشره على نفس الموقع ونفس الحقل من صحيفة الشرق الأوسط ذكر فيه بأنه سينسى بأنه عربي وسيعلم أبنائه اللغه الأنكليزيه ويجعلهم ينسون بأنهم عرب، بل قال الحمد لله إن أولادي لايتكلمون العربيه ، فأي نفاق هذا يا أستاذ قشطيني . لا يا أستاذ، شكسبير لم يكن عربيا وهاملت لم يكن عربيا ولا تستطيع أن تجعلهما عربيين بجرة من قلمك ، ويالرغم من إنهما كبيرين وأغنوا البشريه بنتاجاتهما الفكريه ، لكن الأمه العربيه ليست بحاجه اليهما بل هي في غنى عنهما ، لأن الأمه العربيه ومن خلال مسيرتها التأريخيه الطويله أنجبت وأهدت للبشريه والأنسانيه الكثيرمن العلماء والمفكرين والأدباء الذين هم بدون أي شك لايقلون عن مستوى الأديبين الأنكليزيين بل ربما يتفوقون عليهمم في كثير من المجالات ولازالت الأنسانيه الى يومنا هذا تستفيد من إبداعاتهم ونتاجاتهم . أما نحن الأكراد فبالرغم من إحترامنا الكبير لشكسبير و هاملت و إعتزازنا بهما وتقديرنا العالي لنتاجاتهما، لكننا لسنا بحاجه لنجعلهما كاكه شكسبير أو هاملت آغا ، أو لنقول بانهما كانا كرديين ونتخذ من ذلك سببا لتعلم لغتهم فنحن أيضا كان ولا يزال لدينا الكثير من الأدباء والعلماء والمفكرين الكبار . أن اللغه الأنكليزيه هي لغه عالميه وهي اللغه الأولى للتواصل والحوار والتعامل مع كل دول العالم . حتى ان الكثير من الدول الأوربيه قد جعلت منها اللغه الثانيه في بلدانها ، وأذكرك بأن جميع الدول العربيه أيضا قد جعلت اللغه الأنكليزيه اللغه الثانيه في بلدانها وهي لا تكف عن إرسال أبنائها وموضفيها الى إنكلترا بلد أبناء عمومتك الخواجات لتعلم لغتهم . نحن الأكراد لم نتنكر يوما للأمة العربيه ولم نتنكر للغتها ولا لدينها، بل نحن أكثر الشعوب تمسكا بها وتقربا منها وتفهما لها، وكنا دائما والتأريخ البعيد والقريب يشهد سندا للأمة العربيه وعونا لها في كل الضروف، وقفنا بحزم الى جانب كل قضاياها القوميه العادله، وقدمنا الشهداء من أجل تحرير العراق وسالت دماء أبنائنا على أرض فلسطين وفي الجولان وسيناء، ولكن بالمقابل لم نحضى من الأمة العربيه سوى نكران الجميل وكافة أشكال الظلم والأضطهاد وتجاهل قضيتنا العادله ومسيرتنا النضاليه الطويل المخضبه بدماء الشهداء والوقوف الى جانب أعداء شعبنا بل وحتى دعمهم ومساندتهم. وبالرغم من ذلك فاننا لم نكره الأمه العربيه في يوم من الأيام ولم نحقد عليها ولم نحاربها. والآن أيضا فان جميع قيادات شعبنا الكردي وفي مقدمتهم رئيس أقليم كردستان الأخ مسعود برزاني يؤكدون دائما على الأخوه العربيه الكرديه ونسيان الماضي بكل مآسيه وفتح صفحه جديده من العلاقات البنائه والمثمره والمبنيه على الأحترام الكامل المتبادل لينعم العراق والمنطقه بالسلام والأستقرار الذي حرم منه ردحا طويلا من الزمن . والآن يأتي الأستاذ خالد القشطيني ليدلي بدلوه المثقوب ويروج لبضاعته الكاسده التي نتمنى أن لايتجاوز صداها عقليته المريضه ومخيلته التي لاتزال تعيش في الماضي رغم ما وصلت اليه الأمور وما تطورت اليه الأحداث ، ولا يستطيع أن ينظر الى كردستان لأنها تحرق عينيه وتصيبهما بالعمى بعد أن أصبحت كالشمس الساطعه. أقول له الحمد لله إن كلمة ستان ليست عربيه لكي تعيبنا عليها وتطلب منا أن نستبدلها بكلمة لا ند الأوربيه ، ولكن أأكد لك بأن كردستان لو كانت ملحقه أو مقاطعه تابعه لأية دولة أوربيه لكانت ومنذ زمن بعيد تنعم بالأستقلال الكامل وكان علمها الجميل يرفرف عاليا بين أعلام الدول الحره المستقله. أما كلمة كردستان فهي أجمل وأحلى كلمه على قلوب كل أبنائها وأينما نعيش فكردستان تعيش في قلوبنا وتتربع عليها ، وقد حاولت كل الأنظمه التي تعاقبت على الحكم في العراق والتي كانت ولاتزال تتكلم اللغه العربيه أن تمسح هذه الكلمه أو تغيرها وإستخدمت من أجل ذلك كل الوسائل المشروعة والغير مشروعه، حتى وصلت الى تهديم وتخريب آلآف القرى والمدن الصغيره ومحو آثارها وإسخدام كل الأسلحه الفتاكه والمحرمه دوليا كالأسلحه الكيمياويه لأبادة سكانها وتغيير أسماء ما تبقى من القرى الى أسماء عربيه . لكن بالرغم من كل ذلك فلم يتمكنوا من أبادة هذا الشعب ولم يتمكنوا من تغيير إسم كردستان ولا إنتزاعها من قلوب أبنائها المحبين الذين صبغوا جبال ووديان وسهول كردستان بدمائهم الزكيه وقدموا الكثير من قوافل الشهداء من أجل أن تعيش كردستان وتبقى خالده. والآن والى الأبد فأبناء كردستان على أتم الأستعداد للتضحيه بكل غال ونفيس وحتى الروح من أجل أجمل وأعز وأحب كلمه ووطن كردستان. كردستان التي تسير بخطى وطيده وراسخه وبتعاون تام بين أبنائها المخلصين وقياداتهم الحكيمه والحبيبه وبدعم من كل دول العالم الصديقه خاصة الأوربيه، تسير نحو الأستقلال التام لتكون دوله حره مستقله شانها شأن اية دولة في العالم وسيكون إسم هذه الدوله دائما وأبدا،،،،، كردستان ،،،،،، وستكون دولة صديقه لكل الدول العربيه التي تحترم كردستان وشعبها ، وسيبقى الشعب الكردي يحترم الأمه العربيه بلغتها ودينها الذي ندين به ونعتز به بالرغم من تعلمنا الأنكليزيه لغه الخواجات كما أسماها الأستاذ خالد القشطيني ، أما نحن فنسميها لغه عالميه ، لغة الحوار والتعامل والتواصل مع كل دول العالم. أما كلمة كردلاند التي إكتشفها ويحاول أن يروج لها الأستاذ فستبقى معشعشة فقط في قاموس ومخيلة الأستاذ القشطيني . محمد شمس الدين البريفكاني المانيـــــا
المقالات المنشورة تعبر عن وجهة نظر اصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

0 Kommentare:

Kommentar veröffentlichen

Abonnieren Kommentare zum Post [Atom]

<< Startseite